![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2023/11/370234957_7174286699301345_8333763166173222280_n.jpg)
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2023/11/369634685_1087280352434233_5379394608626237638_n.jpg)
قبل أكثر من قرن من الزمان، بمناسبة اجتماع لمناقشة قانون إنشاء أول نقابة للصØÙيين تØت التأسيس بمصر ÙÙŠ عام 1912ØŒ ألقى أمير الشعراء Ø£Øمد شوقي (1868- 1932)ØŒ قصيدة مطلعها:
Ù„ÙÙƒÙÙ„ÙÙ‘ زَمان٠مَضى آيَةٌ * وَآيَة٠هَذا الزَمان٠الصّÙØÙÙÙ’
Ù„Ùسان٠البÙلاد٠وَنَبض٠العÙباد٠* ÙˆÙŽÙƒÙŽÙ‡Ù٠الØÙقوق٠وَØَرب٠الجَنَÙÙ’
مات شوقي وعاشت قصيدته إلى اليوم، لكنني لا أدري بعد قرن كامل ويزيد، هل رÙÙعت الأقلام وجÙت الصØÙØŒ بعد اØتضار عديد من أعرق الصØ٠والمجلات واختÙاء وتوق٠البعض الآخر ÙÙŠ معظم بلدان العالم! ولست متأكدًا لو أن شوقي بيننا اليوم، ÙÙŠ عصر الذكاء الاصطناعي الراهن، وما سبقه من عصور الÙضائيات والسماوات المÙتوØØ© والبث المباشر والإعلام الرقمي التÙاعلي، وصØاÙØ© المواطن الÙرد، على خلÙية انÙجار ثورات تقنية المعلومات والاتصالات والإعلام معًا، وتنامي دور الإنترنت ÙÙŠ Øياتنا، وصولًا لإنترنت الأشياء، والانتشار الواسع لوسائل الإعلام الجديد ومنصات وشبكات التواصل الاجتماعي المختلÙØ©ØŒ والصØ٠والكتب بأوعية إلكترونية- هل لو أمير الشعراء بيننا اليوم ممسكًا بهاتÙÙ‡ المØمول يراسلنا عبر تطبيق المØادثة الأوسع انتشارًا “الواتساب”ØŒ هل كان سيظل عند رأيه وموقÙÙ‡ أن آية هذا الزمان الصØÙ!
شخصيًّا لا أظن أن الصØ٠بقيت كما هي، ولا الزمان هو الزمان، ÙالصØاÙØ© التي عرÙها العالم قبل أكثر من أربعة قرون، شهدت مراØÙ„ صعود وهبوط متعددة، كان آخرها ÙÙŠ الخمسين سنة الأخيرة، التي بدأ Ùيها نجم الصØاÙØ© يأÙÙ„ تدريجيًا ÙÙŠ العالم أجمع، لأسباب متعددة لا سياق للتطرق لها الآن، يكÙÙŠ أن أبرز مظاهر هذا الأÙول والتراجع Øد الاØتضار والموت، اندماج بعض الصØÙØŒ وإغلاق البعض الآخر، وتغيير قطع بعض الصØÙØŒ وتوسيع الدورة الزمنية للنشر من شهرية إلى Ùصلية، وصولًا إلى إغلاق وتوق٠بعض الصØ٠والمجلات العامة واختÙائها من السوق الإعلامية تمامًا.
أما الصØ٠والمجلات المتخصصة ÙÙŠ الثقاÙØ© والأدب والÙنون والعلوم والاقتصاد والرياضة وغيرها من مجالات التخصص الواسعة، ÙالØديث عنها مؤلم، إذ لم تصمد بعض التجارب الصØاÙية الثقاÙية طويلًا وخرجت تباعًا من Øلبة السباق والتناÙس غير المتكاÙئة مع أوعية ووسائط الإعلام الجديدة، ومع ذلك بقيت بعض التجارب الأخرى ذات الخصوصية الÙائقة ومنها مجلة القاÙلة الثقاÙية التي أكملت بثبات عامها السبعين وصدر منها Øتى الآن 700 عدد.
وبهذه المناسبة، ضمن Ùعاليات مبادرة الشرقية تبدع، تنظم جمعية الثقاÙØ© والÙنون ÙÙŠ الدمام، جلسة Øوارية مساء السبت 18 نوÙمبر الجاري، تضم كلًّا من الكاتب الصØÙÙŠ الأديب السعودي خليل الÙزيع، والمثق٠السعودي المعماري Ùؤاد الذرمان رئيس الهيئة الاستشارية لمجلة القاÙلة، والشاعر Ù…Øمد الدميني رئيس تØرير القاÙلة الأسبق، والمصمم الÙنان كميل Øوا، ويدير الØوار الذي يقام على Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø¹ÙŠØ©ØŒ الإعلامي Ùايز الهرش.
أمسية ثقاÙية لها خصوصيتها، تعد بالكثير Øول مسيرة تلك المجلة التي صدر عددها الأول وطÙبع ÙÙŠ بيروت عام 1953ØŒ ثم انتقلت لاØقًا لتطبع ÙÙŠ الدمام بالمملكة العربية السعودية عام 1964. والمجلة ثقاÙية متنوعة تصدÙر عن أرامكو السعودية كل شهرين، وتوزع مجانًا على القراء داخل المملكة وخارجها.
ÙŠØضر الجلسة الØوارية عن مسيرة القاÙلة رؤساء تØرير المجلة السابقون، ولÙي٠من الإعلاميين والأكاديميين والقراء، ويمكن للمهتمين بالØصول على نسخ مطبوعة من المجلة، الاتصال بÙريق تØرير القاÙلة عبر بريدها الإلكتروني alqafilah@aramco.com كما يمكن متابعة Ø£Øدث أعدادها وموضوعاتها عبر موقعها الإلكتروني https://qafilah.com